الأمين العام للداخلية العرب يهنيء خادم الحرمين وولي العهد باليوم الوطني

اليوم الوطني للسعودية
اليوم الوطني للسعودية

هنأ الدكتور محمد بن علي كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والشعب السعودي، بمناسبة اليوم الوطني الثاني والتسعين، الذي يصادف يوم 23 سبتمبر من كل عام، الذي يجسد أبهى ذكريات المجد والشموخ للمملكة التي شرفها الله عز وجل بخدمة دينه واحتضان الحرمين الشريفين.

وأكد الأمين العام أن هذا اليوم يمثل علامة فارقة في تاريخ المملكة، ويحمل الكثير من الدلالات والعبر المستمدة من قصة نجاح المملكة وتطورها وازدهارها، ويخلد كذلك الملحمة التاريخية التي نجح فيها الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه في توحيد المملكة، وقيادتها نحو الاستقرار والتطور والازدهار.

وأضاف: «منذ ذلك اليوم الأغر والمملكة تشهد نموًا وازدهارًا متسارعًا، بفضل الملوك العظام الذين تعاقبوا على قيادتها، وتفانوا في تعزيز منزلتها بين الدول، وتفعيل دورها في خدمة الإسلام والعروبة، وتجذير مكانتها كقبلة لكل الشعوب العربية والإسلامية، وسندا أكبر لقضاياهم العادلة في كل مكان". 

وأكد أن الاحتفال بهذه المناسبة هذا العام يأتي والمملكة تشهد مسارًا تنمويًا حافلًا بالمشاريع والإنجازات  الكبيرة في مختلف المجالات، وتحقق مكاسب فريدة مسنودة بالقيم الإنسانية والحضارية النبيلة، من خلال رؤية الوطن المستنيرة 2030 النابعة من إيمان خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين بالارتقاء بالوطن والمواطن نحو مزيد من التنمية والرفاه، من خلال جعل الأولوية للتطوير الاجتماعي والثقافي والتنويع الاقتصادي، وتوظيف كافة الإمكانيات والطاقات، وارتكازها على العمق العربي والإسلامي، إلى جانب ما تتضمنه الرؤية من مجالات عمل وتطوير للسياسات والتشريعات في مختلف المجالات، وخطط وبرامج تنفيذية استطاعت المملكة بفضلها تحقيق انجازات استثنائية ومعالجة الكثير من القضايا خلال فترة قصيرة من زمن الرؤية.

وأشار إلى جهود خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين في تدعيم الأمن والسلم الدوليين، ومواجهة التدخلات الخارجية وشتى التحديات التي تهدد الوطن العربي ومكافحة التطرف والإرهاب والإجرام المنظم، وأدوارهما في الدفاع المتواصل عن القضايا العربية والاسلامية، والسعي الجاد لتحقيق التضامن العربي والاسلامي، وتوحيد الصفوف، إلى جانب الإضطلاع بدور آخر إنساني عبر تقديم كل أوجه العون والمساعدة للدول العربية خاصة في أوقات الأزمات، وعدم التواني عن تقديم العون والمساندة في الحروب والكوارث الطبيعية، وغيرها من الجوانب التي تجسد انشغال المملكة بهموم وقضايا الأمتين العربية والإسلامية ".

واختتم تصريحاته: «في هذا المسار التاريخي الهام والرؤية التنموية الطموحة فإن مسؤوليتنا اليوم كمواطنين عظيمة في مؤازرة قيادتنا الحكيمة، وتجسيد ما تضمنته رؤيتها الرشيدة، وأن نتقاسم المسؤولية والجهود العملية بصورة فردية وجماعية لتحقيق هذه الرؤية التنموية الطموحة، الهادفة إلى تدعيم مكانة المملكة، وخلق مستقبل أكثر رخاءً وازدهارا للمواطنين والمقيمين على هذه الأرض المباركة».